فعاليات في كوباني ودير الزور للتنديد بقرار تمديد حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان

ندد أهالي كوباني ودير الزورمن خلال فعاليتين مختلفتين، بقرار حظر لقاء القائد اوجلان بعائلته وموكليه لـ 6 أشهر أخرى من قبل سلطات دولة الاحتلال التركي، وطالبوا بحريته الجسدية.

نُظمت فعاليات متنوعة في شمال وشرق سوريا تنديداً بفرض الاحتلال التركي حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان لـ 6 أشهر أخرى، وللمطالبة بتحقيق حرية القائد الجسدية، حيث نصب مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات خيمة اعتصام في ساحة الشهيد عكيد في مدينة كوباني.

 توافد إلى الخيمة أهالي مقاطعة كوباني وشخصيات من الأحزاب السياسية في إقليم الفرات وأعضاء المؤسسات في مقاطعة كوباني.

بدأت فعالية خيمة الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، عادل حج كرعو، كلمة؛ طالب فيها أهالي المنطقة بتصعيد النضال في وجه الأنظمة الاستبدادية الساعية لكسر إرادة الشعوب الطامحة للحرية من خلال فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان.

وأكد "نحن قريبون اليوم من درب الحرية ولن نقبل بالظلم الذي يمارس علينا وكل هذا بفضل قائدنا"، مشدداً "سننتصر بتكاتفنا ومضينا على خطا القائد عبد الله".

"سنصعّد نضالنا ونكسر العزلة"

بدورها، قالت الإدارية في منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات أمينة بكر: "نسعى اليوم بكل طاقتنا للوقوف في وجه أعداء الإنسانية وكسر العزلة المفروضة على القائد، العزلة التي يسعون من خلالها إلى إبادتنا، ولكنهم مخطئون فالكنز الذي ورثناه عن القائد ثمين، ومخطئ من يظن أن العزلة على القائد ستنال من إرادتنا، بل سنصعّد نضالنا ونكسر هذه العزلة ونحقق حرية قائدنا الجسدية".

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، أحمد خوجه: "وصلنا إلى مرحلة نكون فيها أو لا نكون، ولنثبت وجودنا خرجنا اليوم للساحات لنعلّم كل مستبد بأننا خلف قائدنا قلباً وروحاً، وحريته حريتنا".

وأوضح أن حل الأزمات التي تمر بها المنطقة بيد القائد عبد الله أوجلان، ولهذا يشددون العزلة عليه، فهم يعلمون بأن هذه الأزمات إذا ما انتهت ستكون نهايتهم، ولهذا يمددون حظر اللقاء بالقائد لأشهر أخرى.

ومن المقرر أن تختتم خيمة الاعتصام اليوم الساعة 3 عصراً.

وكما نصبت حركة الشبيبة الثورية السورية ومجلس المنطقة الغربية في دير الزور خيمة اعتصام تحت شعار "من أجل حرية القائد آبو الجسدية انصروا معركة الحرية" في بلدة الصعوة بالريف الغربي.

وتوافد إلى الخيمة ممثلو المؤسسات المدنية في دير الزور وممثلو حركة الشبيبة الثورية السورية وممثلات تجمّع نساء زنوبيا والقوات العسكرية والأهالي.

بعد وقوف المعتصمين دقيقة صمت، ألقي بيان، قرأته عضوة حركة الشبيبة الثورية السورية في دير الزور، روضة العواد.

أكد البيان "رداً على سياسة الدولة التركية الفاشية التي لا تزال تمارس أساليبها اللا أخلاقية بحق القائد عبد الله أوجلان وفرض العزلة عليه في محاولة للضغط عليه وكسر إرادة الشعوب"، مؤكداً "لا يزال القائد العظيم منارة العصور يتصدى للدولة التركية ومخططاتها الاستعمارية ضمن أسوار إمرالي".

شدد البيان "من هذا المكان نجدد عهدنا للقائد عبد الله أوجلان بالنضال في سبيل تحقيق حريته الجسدية".

ثم ألقى رئيس مجلس المنطقة الغربية في دير الزور، محمد هلال، كلمة باسم مجلس المنطقة الغربية أكد فيها "ندين ونستنكر استمرار دولة الاحتلال التركي بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل ورفع العزلة وتحقيق حريته الجسدية".

كما ألقى إداري مكتب العلاقات العسكرية لمنطقة الكسرة، أحمد الجبر، كلمة قال فيها: "ندين ونستنكر كل الاعتداءات والممارسات من قبل دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وندين العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والصمت الدولي حيالها".

وطالب شعب شمال وشرق سوريا بتوحيد الصفوف والتكاتف؛ لدحر العدو التركي وتحطيم أسوار إمرالي وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

من جانبها، ألقت إدارية مكتب تجمّع نساء زنوبيا في دير الزور، سهام العبد، كلمة قالت فيها: "أيها القائد العظيم؛ نحن أقوياء بعزمك وصمودك فإن لم تكن بيننا ففكرك يجري في دمائنا فلا خوف وأنت قائدنا وسيأتي يوم ونكسر باب سجنك".

وتساءلت سهام العبد "إلى متى هذا الصمت؟ نحن نساء دير الزور نطالب بتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".

ومن المقرر أن تستمر فعالية الخيمة على مدار يومين.